يستضيف المنتخب المصري نظيره الرواندي يوم الأحد في الساعة الثامنة والنصف مساء على ملعب الكلية الحربية في إطار الجولة الثالثة من المرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.
وكان من المفترض أن يلتقي الفريقان يوم 20 يونيو إلا أن مشاركة المنتخب المصري في بطولة القارات في ذلك الوقت حالت دون ذلك لتتأجل المباراة إلى يوم 5 يوليو.
الفرصة الأخيرة لأبطال أفريقيا
يدخل المنتخب المصري المباراة رافعا شعار لا بديل عن الفوز حيث تعد هذه المباراة هي الفرصة الأخيرة لأبناء حسن شحاتة "للإبقاء" على أمل التأهل إلى نهائيات المونديال في جنوب أفريقيا.
وستؤدي أي نتيجة غير الفوز إلى نتائج لن تحمد عقباها وستعني خروج أبطال القارة السمراء من المنافسة على التأهل لكأس العالم والتفكير فقط في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية في أنجولا يناير 2010.
ويحتل المنتخب المصري المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد نقطة يتيمة من مباراتين أمام زامبيا والجزائر فيما تحتل رواندا المركز الثالث برصيد نقطة واحدة أيضا إلا أن شباك المنتخب المصري تلقت أهدافا أكثر.
ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة برصيد 7 نقاط الأمر الذي يعزز حظوظه في التأهل إلى المونديال "في حال استمر في تحقيق نتائج إيجابية". وتحتل زامبيا المركز الثاني برصيد 4 نقاط.
المركز الثاني على بعد خطوة
ويتوجب على مصر الفوز بل وبعدد كبير من الأهداف لتحسين وضعه في المجموعة. وبإمكان رفاق محمد ابو تريكة القفز "بسهولة" إلى المركز الثاني في المجموعة بدلا من المركز الأخير في حال فوزه بفارق هدفين أو أكثر في مباراته أمام رواندا.
وقد يحسم فارق الأهداف هوية المتأهل إلى كأس العالم في حال تساوي أي فريقين في عدد النقاط حيث سيتم الرجوع إلى فارق الأهداف في المقام الأول دون النظر إلى نتيجة المواجهات المباشرة.
وللمنتخب الجزائري نقطة امتياز في هذا الأمر حيث يملك في رصيده +4 هدف فيما يملك المنتخب المصري -2 هدف.
ولهذا يجب على مصر تحقيق الفوز بأكبر عدد من الأهداف، ليس فقط لاحتلال المركز الثاني، ولكن للاقتراب من معدل أهداف المنتخب الجزائري.
شحاته يحذر من الاستهتار
من جانبه، حذر حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري لاعبيه من الاستهتار بالفريق الرواندي حيث قال "رواندا لن تكون سهلة فلديها طموحات لتحقيق نتيجة طيبة والتعامل معها سيكون بحذر شديد."
وأوضح شحاته إن "التفريط في أي نقطة سيكون معناه الخروج من المنافسة على التأهل لكأس العالم"، إلا أنه عاد وأكد أن الفوز بالمباريات الأربع هو أمر صعب لكنه ليس مستحيل.
وقال شحاتة انه طلب من اللاعبين التركيز واستغلال كل الفرص من أجل تسجيل عدد كبير من الاهداف.
رواندا تتشبث بالأمل
ولن يواجه المنتخب المصري فريقا فاقد الأمل كما يعتقد البعض، بل إن هدف رواندا الرئيسي هو التأهل إلى كأس الأمم في أنجولا، وسيضمن لهم ذلك احتلالهم المركز الثالث في المجموعة وهو أمر غير ببعيد إذا نجحوا في تحقيق الفوز على مصر أو حتى التعادل.
وقد استعد المنتخب الرواندي جيدا لهذه المباراة بحسب ما ذكره المدير التنفيذي لاتحاد الكرة الرواندي. وعلى الرغم من استبعاد المدرب للاعب عبيدي مكاسي هداف الفريق في التصفيات، إلا أن المدرب قد اصطحب العديد من المهاجمين على رأسهم قائد الفريق وهدافه أيضا اوليفر كاريكزي.
المباريات المتبقية لمصر
وبعد مباراة الأحد، سيحل المنتخب المصري ضيفا على رواندا يوم الخامس من سبتمبر في حين تستضيف الجزائر زامبيا في إطار منافسات الجولة الرابعة.
ثم يحل أبطال القارة السمراء ضيوفا على منتخب زامبيا يوم 10 أكتوبر فيما تستضيف الجزائر منتخب رواندا على ملعبه في مواجهة سهلة قد تذهب به إلى تصفيات المونديال.
وأخير يحل المنتخب الجزائري ضيفا على شقيقه المصري في ختام التصفيات يوم 14 نوفمبر في القاهرة فيما يلتقي منتخبا زامبيا ورواندا في ملعب الأخير.